سلوت يكشف عن الضغوطات التي واجهها في موسمه الاول مع ليفربول
تحدث المدرب أرني سلوت عن التحديات النفسية التي واجهها خلال بداية مسيرته مع نادي ليفربول، حيث استلم مسؤولية تدريب الفريق عقب يورغن كلوب، وقد وصف الضغط الذي شعر به كأحد أبرز العوامل المؤثرة على أدائه، هذا الضغط ناتج عن التوقعات الكبيرة التي تم وضعها عليه بعد مغادرة كلوب، ما أضاف عبئًا إضافيًا على كاهله.
وأشار سلوت إلى أن الموسم الماضي كان مليئًا بالتحديات، حيث واجه ضغطًا نفسيًا كبيرًا، فقد كان الجميع يتوقع عدم تحقيق نتائج جيدة، وهو ما زاد من حدة القلق الذي شعر به، في الوقت الذي تتطلع فيه الجماهير إلى تحقيق إنجازات مميزة، مما جعله تحت ضغط مستمر لتحقيق النجاح المطلوب.
وأوضح سلوت أنه بعد خروج فريقه من كأس الاتحاد الإنجليزي بشكل مبكر، شعر بخيبة أمل كبيرة، حيث اعتبر أن أهمية هذه البطولة تكمن في مكانتها في إنجلترا، إذ تعتبر من الكؤوس العريقة، لذلك كانت تلك الخسارة بمثابة صدمة بالنسبة له وللاعبين، مما زاد من شعوره بالإحباط.
وأكد سلوت أنه يسعى جاهداً للتغلب على هذه الضغوطات وتحقيق نجاحات مع الفريق في المستقبل القريب، حيث وضع خطة عمل واضحة للتطوير وتحسين الأداء، مع التركيز على بناء علاقة قوية مع اللاعبين لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، ويرى أن هذا هو الوقت المناسب لاستعادة روح الفريق والعمل على الأهداف القادمة.